{وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} إذا تأمل الإنسان سيرى ما أكثر الأصناف، أصناف النباتات، أصناف الحيوانات، أصناف التربة، أصناف الصخور،
من خلال تفكرنا ودراستنا للأشياء وإبداعنا فيها واختراعنا وتصنيعنا، أليس سيظهر الكثير من الأشياء التي تشهد بعظمة حكمة الله، وسعة علمه ولطفه ورحمته وتدبيره لشئون خلقه وعلمه بالغيب والشهادة وعلمه بالسر في السموات والأرض؟ سيترافق الشيئان.
لاحظ كرم الله ورحمة الله ينـزل من السماء ماء فتستبشر وترى جيوبك تمتلئ بالأموال وشمطتك وبيتك فيه مصاريف ثم يقول لك: أنفق في سبيله وما ستنفقه هو سيخلفه عليك
هذا المنطق أيضاَ حديث عن نعم، أليس كذلك؟ هو أيضًا من هذا القبيل: استعطاف لعباده، واستعطافه لعباده هو تكريم في غاية التكريم للإنسان،
الحديث عن نعم الله سبحانه وتعالى مهم جدًا، في القرآن الكريم آيات كثيرة تناولت كرم الله سبحانه وتعالى وإحسانه العظيم إلى عباده فيما أسبغ عليهم من النعم الظاهرة والباطنة