كثير من الناس ـ وهذا الشيء الملموس فعلًا ـ عندما تقول: هناك دعاة للضلال، وهناك مضلون يريدون أن يضلوكم، وهناك كذا وهناك كذا، ترى هذا المنطق باردا عند الناس، باردا لا يحرك فيهم شيئًا
تأتي الخصومة هناك في يوم القيامة، أو في النار، فنرى بأن تلك الخصومة لا يحصل من ورائها شيء إيجابي بالنسبة لهؤلاء المتحسرين النادمين،
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
{كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا} لعنت مثيلتها، لعنت السابقة قبلها {حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا} تلاحقوا وأصبحوا جميعاً فيها {قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ}
وأن تؤمن بأن الوعد والوعيد يبدأ مِن هنا من الدنيا؛ أنت ستستطيع أن تفهم واقعك، تستطيع أن تعرف وضعيتك التي أنت فيها، هل أنت في وعد أو وعيد؟ هل أنت داخل مثوبة من الله، أو داخل عقوبة من الله؟